الهواية والروح الرياضية

الهواية والروح الرياضية

وجدت الهوايه لسعادتة صاحبها والبعد به عن ضغوط الحياه ومشاكلها
والسعيد هم من يستغل هذه الهوايه باقصي درجه أيجابيه ويبتعد قدر الأمكان من سلبياتها لألا يفقد طعم الأستمتاع بهذه الهوايه التي اختارها ليستمتع بها

ولوحظ بهواة الزاجل يحبط من اول بدايات السباقات لعدم تمكنه من الفوز وتحقيق المراكز وتشاهده باعصابه المشدوده ومزاجه المتعكر
وهذا النوع من الهواة سلك طريق السلبي من هذه الهوايه وترك الطريق الأيجابي بالتمتع بوصول الحمام والتمتع بمناقشة الأداره والصحبه الجميله بين الهواة
حيث زعل علي ان لم يحصل علي مراكز متقدمه متناسيا انها المنافسه وكيف يرضي بان يفوز علي الهاوي الفلاني ولا يرضي ان الهاوي الفلاني يفوز عليه
ولو كل خاسر يترك الهوايه مابقي هواة تتنافس
ولو طبقناها علي باقي الهوايات والرياضات

كان نادي القادسيه سكر اذا غلبه نادي العربي
وصياد السمك باع قاربه اذا لم يجد سمكه يصطادها
والطالب هرب من المدرسه في اول رسوب له بالماده

والكثير الكثير بان لم تستغل الناحيه الأيجابيه وتجعل السلبيه تسيطر عليك
فاخي الهاوي حاول ان تجعل الهوايه متعه لك سواء فزت او لم تفوز هي بالنهايه هوايه يستمتع الهاوي بقضاء وقت الفراغ ويحاول ويحاول ان يصل الي القمه وتكون روحه الرياضيه غالبه علي عصبيته وعدم تمكنه من السيطره عليها
واذا لم تفز بالمركز الأولي فقد
فزت بتعلم من اخطائك
وفزت بالتعرف علي هواه جدد
وفزت بقضاء امتع الأوقات مع من تحب

وفزت بان فرغت طاقتك السلبيه وعوضتها بطاقه ايجابيه
وفزت بترك الملل وتعويضه باشغال وقت الفراغ
وفزت بالتعرف بخبايا هذه الهوايه الممتعه
وفزت بالتنافس الشريف وروح المنافسه
وهذه الأسباب تغنيك عن الفوز بالمنصه وتفتح لك الأمل بالوصول الي القمه

هذه قصه من قصص الهواة
واي اضافه نسعد بها

تحياتي

علي بريكع