فشل ذريع في الطويل و الماراثون في 2020

فشل ذريع في الطويل و الماراثون في 2020

عام اسود، عام كورونا 2020، فشل ذريع في الطويل و الماراثون، بعد مسابقة ماسة الصعبة، تم تأجيل سباق العيون و ارجاع الحمام،  جمع الحمام في فصل الصيف و النشرة الانذارية و عدة عوامل معروفة خصوصا هذا العام و النقطة التي افاضت الكاس اطلاق الحمام مع الواحدة زوالا من قلب الصحراء في جو حارق و رمال ملتهبة، و اطلاق الحمام في واد شبيكة في جو مماثل، ماذا ننتظر من الحمام ؟! سباق رائع و مشوق ! الذي ربى الحمام لسنتين لو سألته عن رأيه سيقول لك اطلاق الحمام في تلك الظروف تهور كبير و مجازفة كبيرة بالحمام بل و انتحار جماعي للحمام. كم مرة اقول في نفسي كفى كتابة عن مواضيع الحمام، لكن اجد نفسي و بدون شعور اكتب بتحصر كبير على ما آلت اليه هوايتنا العزيزة. هناك شيء ما ليس على ما يرام في رياضتنا خصوصا في التسيير.

أظن ان الاطارات التي اعطت نقطة نهاية الموسم بعد الحجر كان خيارها افضل، على الاقل بقي الحمام في الابراج و زاد سنه و هو ما يحتاج اليه حمام الطويل و الماراثون، نقطة تحسب لهم.

الطبيعة اعطت درسا قاسيا للمسيرين المغاربة و تقول لهم بصوت عال اللعب مرة اخرى في الصيف ممنوع و انتحار. لا تتجاوزوا 22 يونيو من كل عام.

الكل اجمع على نهاية عام كارثية. نتمنى ان تستفيد الاطارات من هذا العام و تنظم سباقات في جو مناسب. و لم لا اعادة النظر في البرامج السنوية للعصب و الفديراليات و طريقة تسييرها، و وضع الخلافات جانبا و العمل على انجاح تخصص الطويل و الطويل الممتاز في بلادنا لان الهاوي المغربي مل من اخطاء التسيير.

لا يفوتني ان اشكر جنود الخفاء الذين ساهموا في تنظيم السباقات، و كل من ساهم من قريب او بعيد في ذلك.

شوبكي جمال الدين