القناة الثانية تحل
بمدينة الجديدة لإنجاز ربورتاج عن الجمعية الجديدية للحمام الزاجل
بعد النحاح والأداء المتميز للجمعية الجديدية للحمام الزاجل هذا الموسم
وكذلك الإحتفالات السنوية لتوزيع الجوائز لمختلف جمعيات الحمام الزاجل عبر ربوع
المملكة والتي أثارت اهتمام وسائل الإعلام و الرأي العام على حد سواء. حل طاقم
القناة الثانية ضيفا على الجمعية الجديدية
للحمام الزاجل بمدينة الجديدة من أجل إنجاز روبورتاج عن الجمعية والتعريف بهذا
النوع من الهواية أو ( لولاعة ) كما يحب رواده ان يطلقوا عليه هذه الكناية.
و توجه أعضاء الجمعية الجديدية للحمام الزاجل رفقة طاقم القناة الثانية
الى زيارة ميدانية لأحد الأقفاص النموذجية من أجل إجراء روبورتاج حي عن تربية
الحمام والعناية به والتعريف بجميع الأمور التقنية والفنية التي ترتبط بالمسابقات
وأنواعها.
وللتعريف أكثر بالجمعية أجرى طاقم القناة الثانية
حوارا مع بعض أعضاء
الجمعية تناول كل عضو منها شقا معينا يهم هذا النوع من الهواية والذي جاء على
النحو التالي:
*هشام البراولي صاحب القفص : تحدث لطاقم القناة
الثانية عن كيفية تربية الحمام الزاجل والظروف التي يجب توفيرها من أجل العناية
اللازمة بالحمام ونوع الطعام والمواكبة الطبية و البيطرية التي تحافظ على سلامة
الحمام وتهييئه للمسابقات.
*هشام حصار تحدث عن الأخطار
التي تهدد سلامة الحمام الزاجل والتي تتمثل في الصيد الجائر والعشوائي الذي لا
يميز هذا النوع من الحمام عن غيره بسبب جهل العديد من الناس به ، مما يتسبب في
فقدان أعداد مهمة من الحمام الزاجل بسبب هذا السلوك الطائش.خصوصا عند إجراء
المسابقات حيث يقطع الحمام مسافات طويلة من أجل العودة لمحطات الوصول، وهنا يكون
عرضة لهذه الحوادث التي تهدد سلامته.
*زكرياء الداودي تحدث لطاقم
القناة عن أنواع السباقات ومراحلها والتي تتوزع الى ثلاثة أنواع: هي السريع والنصف
الطويل والطويل الممتاز. وكذلك كل الأمور التقنية
والفنية المعتمدة في المسابقات.
* اما عز الدين الناجي فقد أشار إلى المستوى العالي
الذي أبانت عليه مختلف الجمعيات والعصب على صعيد المملكة هذه السنة سواء على مستوى
الأداء والتأطير او على مستوى تنامي عدد العصب والجمعيات التي اصبحت في تزايد
مضطرد وأضحت تستقطب أعددا مهمة من المنخريطين سنويا .
واكد على أنه آن الأوان لإحداث جمعية ملكية للحمام
الزاجل وبقوة .من أجل الإرتقاء بهذا النوع من الهواية
إلى لون رياضي قائم بذاته و معترف به محليا ودوليا .
الحسن العطاري
المصدر : أصداء مزكان
0 Commentaires:
إرسال تعليق